so:text
|
جاء جلُّ قصائدها مموهاً بطابع الحزن العميق الذي ينفذ إلي أعماق النفس البشرية، وبالذات في ديوانها الأول أحزان الفصول... أما ديوانها الثاني أطيان فقد تخلص من غلواء سمته التراجيدية لينفتح علي آفاق فنية تجاوزت حدود الذات إلي الموضوع. تقنياً يمكن الإشارة إلي أن فيفيان تكتب نصوصاً شعرية شديدة التركيز، بل أنها مختزلة إلي أقصي حدود الاختزال، لذلك فإن العديد من قصائدها القصيرة الخاطفة تقترب من مناخ الحكمة أو القول المأثور...أن فيفيان تتسيّد في هذا النمط من الكتابة علي قريناتها من الشواعر العراقيات، وأعتقد أنها سوف تحفر اسمها جيداً في ذاكرة المشهد العراقي المعاصر إن هي استمرت بهذا الزخم القوي في القراءة، والتأمل، وإطلاق المخيلة إلي أقصاها. (ar) |