so:text
|
ليس للوحشة سبيل لتدخل النفس ، أو تلعب لعبة الشيطان ، لتشوش على ما في الصدور والعقول من ثبات على الأيمان ، ورسوخ على الحق ، واستعداد لمقاومة الباطل ، للفوز بإحدى الحسنيين : النصر أو الشهادة ، بل النصر بالشهادة ومعناه النصر مع الحياة التي كتبها الله للمؤمنين، أو شهادة الأحياء الذين عند ربهم يرزقون ، مع النصر الذي يعّز الأحياء ، وتطيب له نفوس الشهداء ، ويباركه الرحمن الرحيم .. ولن تكون الصعوبات التي تواجه المسيرة على الطريق إلا دروساً تعمّق الأيمان والإصرار ، وتزيد الهمة ، ويكبر معها التفاؤل. (ar) |