so:text
|
حين يغيب الحراك الثقافي والسياسي والاجتماعي في بلد ما تحل محله قوة بديلة. من هنا حين أخفقت المشاريع النهضوية العربية العلمانية الديمقراطية برز الخيال الديني الأصولي، الذي يرفض التعددية ويؤسس على وحدانية الوجود وبالتالي على الجميع أن يصبحوا مسلمين. كما يريد أصحاب هذه النظرية أن تمر العلوم الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية في إطار هذه الأسلمة. الإسلام والأديان الأخرى لها حضورها المحترم. لكن أن يهيمن الآخر على المجتمع ويجعله تابعاً لحركة واحدة؛ يعني ذلك أن يؤسس للخراب وللموت السريري. لذلك يجب مواجهة نظرية أسلمة المجتمعات عبر البدائل الوطنية الديمقراطية العلمانية. (ar) |