so:text
|
﴿ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ﴾وهكذا نرى أن الله سبحانه تكلم عن الجماد وتكلم عن النبات وتكلم عن الحيوان والإنسان ثم يقول الله تعالى :﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ العلماء في ماذا ؟ فيما يتعلق بخلق الله من الجماد والحيوان والنبات والإنسان ولذلك جاء الله سبحانه وتعالى بالمتناقضات الموجودة في النوع الواحد ،لو أنه جنس واحد لما وجد فيه متناقضات إنما قوله تعالى:﴿ثمرات مختلف ألوانها ﴾ (ar) |