so:text
|
الشريعة بالنسبة لي هي أكثر مما عرَّفه "الفقهاء"، أي علماء القانون والحقوقيون المسلمون على أنَّه قانون إسلامي. والشريعة تحدِّد الطريق إلى المصداقية "الشعور بالواجب". ويجب علينا أن نرى القوانين في ضوء هذه الطريق. والشريعة تحدِّد الرؤية التي نسعى إليها. وعندما ينصّ على سبيل المثال القانون الألماني على أنَّ الرجال والنساء متساوون أمام القانون أو أنَّه ينبغي حصولهما على الأجر نفسه عن العمل نفسه، فهذه هي الشريعة بالنسبة لي، وذلك لأنَّني أريد هذه المساواة أمام القانون.ولذلك لديَّ مشكلة مع أولئك الفقهاء الذين يفهمون القرآن فهمًا حرفيًا ويقولون إنَّ الشريعة والنظام القانوني العلماني هما نظامان متعارضان. وأنا أعتقد أنَّ هذا خطأ بكامله. (ar) |