so:text
|
بشار وشبوبيته وأسطورة إقامته في بريطانيا وزواجه من سيدة ولدت أيضا في بريطانيا وتحمل ثقافة أوروبية، كل ذلك لم يكن هو ذاته سوى ساتر عورة لنظام متمرس ومتجذر في الحرب الأهلية الباردة المستمرة في الواقع منذ مجزرة حماة عام 1982. لذلك لم أراهن أي لحظة على فتوة بشار وثقافته الحديثة المفترضة ولكنني رأيت بالعكس ضعفه وعجزه وقلة حيلته وانقياده الأعمى لإرادة من يملك القوة من الشركاء في النظام القائم وفيما بعد، عندما خرج السوريون في الثورة، من القوى الخارجية الإقليمية كإيران، والدولية كروسيا. وهو مستعد للتحالف مع أي شيطان لينقذ منصبه والتغطية على افتقار حكمه إلى أي مشروع إصلاحي أو غير إصلاحي محتمل، واكتفائه بالحفاظ على مظهر الرئاسة بوصفه الموقع الأول في السلطة واستغلاله لتحصيل الثروة والمغانم لأسرته وعائلته. (ar) |