so:text
|
و يقول أبو عمر في مقالاته: من الملاحظ أننا لم نكن نسمع المكالمات بين القادة ومجموعات الاستطلاع، ولم نكن نعلم بالمحاولات التي يجريها القادة للخروج بنا من بعض المواقف الصعبة ، ولكننا سمعنا صوت أبي ذر يوم نادى القادة بالجهاز وأخبرهم عن وجود طريق نخرج منه خارج وادي الموت ، وأظن أن القادة وخاصة القائد العام كان حريصاً على ألا يصلنا أي خبر عن تفاصيل محاولات الخروج وخاصة المحاولات الفاشلة وقصده في ذلك ألا يفت في أعضادنا ويحبط نفسياتنا ، وكان هذا الفعل منهم حقاً فعلاً رشيداً اقتدوا فيه بسيد الأولين والآخرين ، ولم يسمعونا إلا الأخبار السارة والبشرى الحسنة ، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم. (ar) |