so:text
|
نساء الشرق صراعهن حارق صارخ، كأنه مشهد حرب في «صراع العروش»، صراع دموي بكل المعنى الحرفي للكلمة.
نساء الشرق ما زلن يحملن علامات الاستفهام على أكتافهن كلما اختلطن بالمجتمع أو ظهرن بوضوح فيه أو تقلدن وظيفة مهمة أو مارسن فناً أو كتابة.
نساء الشرق ما زلن حبيسات التاريخ الذي قال بتدني منزلتهن، بداية من سبب ضعفهن الجسدي، ومروراً بالأسباب البيولوجية التي حملتهن عبء الإنجاب، ووصولاً إلى سبب طبيعتهن الجسدية التي تجعلهن موقع الرغبة.
نساء الشرق ما زلن يحملن كل المسؤوليات ويتحملن كل الملامات، أجسادهن عبء عليهن، أنوثتهن حائط منيع بينهن وبين الحياة، لعنة الطبيعة التي حملتهن مسؤولية الإنجاب صبغت كل جوانب حياتهن وأزاحت كفة الميزان بعنف تجاه الرجال.
نساء الشرق، وإلى هذا اليوم، يزوجن طفلات، بسكوت من المجتمع وبتأييد من رجال الدين لموضع الأنثى كمادة للتمتع، حتى وهي بعد طفلة رضيعة. (ar) |