|
so:text
|
سألتني منذ سنوات مضت:
"ألا تحبينني؟"
فأحمرت وجنتاي خجلًا
وأجبت وأنا في غاية السرور والسعادة "نعم"
وعدت تسعى بالأمس
لتذكرني بالعهد القديم
فقلت لك ببرود وفتور
"أنا لم أعد أحبك
فأخذت كل ذرة في كياني تستغيث قائلة:
والله إنها تكذب،
فهي لا تردد اسم أحد غير اسمك،
ولا تبحث عن مرادها عند أحد غيرك.
ووصلت إلى حلقي صيحة تقول:
"هذا كذب...هذا شيء لا يُصدق
فكل الناس يعرفون أن قلبي
لا يجب إحدًا سواك"
لكنني بقيت ساكنة وصامتة
وحطمت الأنّاث في قلبي الضيق
وضغطت على صدري المعتب بيدي،
حتى تظل دقاته خفية.
وظهر هذا السر في عيني وهو
"متى كان قلبي خاليًا من الحب؟"
ولكني أخذت أنظر إلى الورد المتعدد الألوان في السجادة
حتى أخفي ذلك عنك.
"أحبك ولا أقول
حتى لا يجرني الغرور إلى المرض،
حيث أنني أعلم هذه الحقيقة
وهي إنك لم تعد تحبني. (ar) |
