so:text
|
التشدد لا يختص بتيار دون آخر؛ فهو الذهاب في الحالات إلى أقصاها والعمل ضد المصلحة العامة والتشبّث بالرأي الواحد والنظر إلى المجتمع كخطيئة. وهو أمر مرفوض، لأنه يدمّر العقل، و يدخل الأمور في نفق مغلق حيث لا عودة. بمعنى أن كل خطاب يستغل الدين أو الثقافة ولا يراعي مصلحة الوطن وأولوياته.. هو خطاب خطر ومرفوض. ولا شك أن أسوأ أنواع التشدد وأشدها خطورة هو التشدد باسم الدين إمّا جهلا به، أو استغلالا له لتحقيق أهداف دنيوية. ويكون الأمر أشد خطورة وكارثيّة حين يرتبط الخطاب الديني أو الثقافي أو الاجتماعي بأجندات خارجية لأعداء الوطن. (ar) |