so:text
|
في العراق نعيش الموت في حاضرنا بقوة منذ أكثر من نصف قرن، باستمرارية وبدون هوادة. هذا ما تحدثت عنه وسميته عنف الأصوليات السياسية. فمنذ يوليو/تموز 1958، شحذ الثوريون جميعا ومن مختلف الاتجاهات والأحزاب، سيوفهم وبدأت حفلة الدم بمقتل العائلة المالكة، حتى وصلنا إلى جحيم صدام وحروبه ومغامراته وعسكرته وتحزيبه للمجتمع العراقي. وهكذا نبت الموت فينا مثل غُدّة سامّة في داخلنا، وتسممت حياتنا وصرنا نفكر في الموت بمناسبة وبدون مناسبة. وبعد 2003، تعمقت الفاجعة حين صعد الإسلام السياسي، وظهرت ميليشيات الموت القاعدية والداعشية والطائفية عموما. (ar) |