so:text
|
إن قصور الإنسان العربي الذي يتشبث بالتفكير الغيبي والأسطوري وما اقترفه بحق نفسه ناتج عن عجزه عن استخدام عقله بشكل صحيح. ولا يعود القصور إلى علة في العقل، كما يقول كانت، وإنما إلى عجز الإنسان عن استخدام عقله إلا بتوجيه من إنسان آخر، وذلك بسبب فقدان الشجاعة لرفض توجيه الآخرين ووصايتهم عليه،رغم أن الطبيعة حررته من كل سلطة ووصاية خارجية. فالإنسان يجب أن يكون حراً في استخدام عقله وأن يكون مسؤولاً عن قصوره عند تشبثه بالتفكير الغيبي والأسطوري. والحقيقة هناك شعوب عديدة خرجت من قصورها العقلي وأخذت تفكر بمسؤولية وشجاعة واستقلالية دون وصاية الآخرين. وعلى العرب والمسلمين أن يتحرروا من كل وصاية إذا أرادوا أن يتقدموا علمياً وتقنياً وحضاريا. (ar) |